مجموعة "بيك الباتروس" المصرية للفنادق تعلن عن افتتاح منشأتين جديدتين بالمغرب في كل من أكادير ومراكش

أعلنت مجموعة بيك الباتروس للفنادق والمنتجعات، المملوكة لرجل الأعمال المصري كامل أبو علي، عن خططها التوسعية في المملكة المغربية لعام 2025، حيث كشفت المجموعة عن افتتاح منشأتين سياحيتين فاخرتين، وهما فندق قصر الورود (Palais Des Roses Hotel) بمدينة أكادير، والمطل مباشرة على المحيط، والمقرر افتتاحه في ماي 2025، وفندق صن جو مراكش (Sun-Go Marrakech Hotel)، الموجه خصيصًا للعائلات من مختلف الجنسيات، والذي سيفتح أبوابه في يوليو 2025 بمدينة مراكش.

هذا الإعلان الذي جاء على هامش مجموعة "بيك البتروس" للفنداق والمنتجعات في الدورة الثانية والثلاثين من معرض سوق السفر العربي (ATM)، وهو أحد أبرز الفعاليات الدولية في قطاع السياحة والسفر.

المجموعة المصرية التي تحتفي هذه السنة بالذكرى الخامسة عشرة لوجودها الاستثماري في المغرب، والتي تعود ملكيتها لرجل الأعمال المصري كامل أبو علي، تُعد من أبرز سلاسل الفنادق في المنطقة، حيث تمتلك مجموعة من الفنادق والمنتجعات الفاخرة في وجهات سياحية متميزة بمصر والمغرب.

ويأتي هذا التطور في الاستثمار السياحي في سياق نمو سوق السياحة في المغرب، حيث أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.

وأكد الوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم".

وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025".

وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".